بعد ما قارب من شهر من إدراجها في القائمة السوداء، أعلنت شركة مكافحة الفيروسات الروسية العملاقة، كاسبرسكي لاب، أنها ستغلق أعمالها في الولايات المتحدة بالكامل، وتسريح جميع موظفيها ذوي الجنسية الأمريكية البالغ عددهم 50 موظف وتغلق مقر الشركة بشكل نهائي .
يبدأ الإغلاق في 20 تموز الجاري ، مما يعني توقف مبيعات برامج كاسبرسكاي الجديدة في الولايات المتحدة. ولن يتلقى العملاء الحاليون تحديثات الأمان بعد ذلك.
ويأتي القرار في أعقاب اتهامات من إدارة بايدن بأن لشركة كاسبرسكي علاقات مع الحكومة الروسية، مما قد يعرض المستهلكين الأمريكيين للتجسس. ويعكس هذا المخاوف المستمرة بشأن شركات التكنولوجيا الصينية مثل تيك توك وهواوي .
وبررت الحكومة الأمريكية الحظر بأسباب تتعلق بالأمن القومي. تزعم وزارة التجارة أن جذور كاسبرسكي الروسية تشكل خطرًا، نظرًا لقدرات روسيا في مجال الحرب الإلكترونية الموثقة جيدًا وتأثيرها المحتمل على الشركة.
وقالت وزيرة التجارة جينا رايموندو: “لدى روسيا سجل حافل في تسليح شركاتها”. سنواصل حماية الأمن الأمريكي بكل أداة متاحة لنا”.
ومع ذلك، فقد أوضحت حكومة الولايات المتحدة موقفها بشكل واضح للغاية: أي شخص يختار استخدام برنامج كاسبيرسكي بعد الحظر يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة. لن تكون هناك تحديثات أمنية من تلك النقطة فصاعدًا، مما يجعل المستخدمين عرضة للتهديدات المستقبلية.
